--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
* بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن .. والروح القدس ... الأله الواحد ... امين *
،، انـا هو القيامة ... والحق... والحياة .......... من امن بي ... وان مـات فسيحيــا ،،
الى شهداء المسيحية في العراق الجديد إ
الشبـاب الأعزاء الأب الفاضل المهندس رغيد كني والشمـامسة
بسمـان ، بسام ، وغسان ابنـاء بلاد الرافدين الأبرار .
* بمنـاسبة الذكرى ،، الأولى ،، على استشهـاهم *
* المغروسون في بيت الرب يزهرون في ديــار الهنـــا *
عـام كامل مر على رحيل الأعزاء شهداء الأيمـان ابنـاء كنيسة المشرق في العراق ، ولكنه في حسابات الحزن والأسى هو بمثابة دهر بالنسبة لعائلاتهم الكريمة ومحبيهم ولكل ابنـاء الشعب المسيحي في الوطن الحبيب والمهجر لأن كل شئ يخصهم في البيت وفي الكنيسة والمجتمع ومحيط العمل يذكرهم بهم ويجدد الحزن والألم في نفوسهم المتالمة اساسا بسبب رحيلهم المـاسوي المبكر دون وداع .
لقد رحلتم ايهـا الأحبـاء وانتم في عز شبـابكم وفي قمة عطائكم ، ورحيلكم بهذه الطريقة وبهذه العجالة قد ترك في نفوس كل الذين عرفوكم عن كثب لوعة وفي قلوبهم غصة ، كم انتم قساة ايهـا القتلة لأنكم لا ترحمون ضحـايـاكم ولا يثنيكم شبـابهم او طفولتهم او كهولتهم او اية اعتبـارات اخرى ، تفرقون بين الوالدين واولادهـم ، وبين الراعي ورعيته ، وبين الزوج وزوجته ، وبين الأخ واخيه واخته ، وبين الصديق وصديقه ، وبين الأستاذ وتلاميذه ،وكم هي شديدة مرارة الموت غيلة دون ذنب .
ان القلم يعجز عن كتابة كل مـا يجول في الخـاطر بعد مرور عـام كامل على استشهـاد هذه الكوكبة الخيرة المتميزة بهذه الطريقة الماساوية التي هزت العالم كله وكشفت حقيقة مـا يجري للشعب المسيحي في العراق المحتل من قتل وتهجير قسري ونهب ممتلكات ابنـائه واجبارهم بالقوة لتغيير دينهم وغير ذلك لأن المصاب جلل والحـادث اليم جدا والخسارة فـادحة .
ولكن الله عز وجل قد انعم علينـا بنعمه الألهية من ايمـان وصبر وسلوان لا سيمـا وان الشهداء الأربعة اصبحوا شفعـاء لنـا في ملكوته السماوي ، وامـام هذا الواقع ليسى لنــا الا ان نرفع اكفنـا مبتهلين اليه تعالى ان يتغمد الشهداء الأبرار برحمته الواسعة ويسكنهم فسيح جنـاته مع الملائكة والقديسين والأبرار والصديقين لأنهم ضحوا باغلى مـا عند الأنسان ارواحهم الطاهرة من اجل ايمـانهم بالمسيح فـاختـاروا ذات الطريق الذي اختـاره سيدهم وسيدنـا الفادي المخلص ، واخيرا نقول لشهدائنـا الأبرار نـاموا قريري العيون يـا قرة اعيننـــا ومهجة قلوبنـا وتـاج رؤوسنا في مثواكم السرمدي ولتسعد ارواحكم الطـاهرة في عليـائهـا لأنكم فزتم باكاليل الشهـادة ، ومـا هذه الدنيـــا الا دار زوال وفنـاء .
المحبون لكم والحزينون عليكم
حنـاني ميــــا والعائلة
ميونيــخ ـــ المـانيـــــــا
1 / 6 / 2008
--------------------------------------------------------------------------------
* بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن .. والروح القدس ... الأله الواحد ... امين *
،، انـا هو القيامة ... والحق... والحياة .......... من امن بي ... وان مـات فسيحيــا ،،
الى شهداء المسيحية في العراق الجديد إ
الشبـاب الأعزاء الأب الفاضل المهندس رغيد كني والشمـامسة
بسمـان ، بسام ، وغسان ابنـاء بلاد الرافدين الأبرار .
* بمنـاسبة الذكرى ،، الأولى ،، على استشهـاهم *
* المغروسون في بيت الرب يزهرون في ديــار الهنـــا *
عـام كامل مر على رحيل الأعزاء شهداء الأيمـان ابنـاء كنيسة المشرق في العراق ، ولكنه في حسابات الحزن والأسى هو بمثابة دهر بالنسبة لعائلاتهم الكريمة ومحبيهم ولكل ابنـاء الشعب المسيحي في الوطن الحبيب والمهجر لأن كل شئ يخصهم في البيت وفي الكنيسة والمجتمع ومحيط العمل يذكرهم بهم ويجدد الحزن والألم في نفوسهم المتالمة اساسا بسبب رحيلهم المـاسوي المبكر دون وداع .
لقد رحلتم ايهـا الأحبـاء وانتم في عز شبـابكم وفي قمة عطائكم ، ورحيلكم بهذه الطريقة وبهذه العجالة قد ترك في نفوس كل الذين عرفوكم عن كثب لوعة وفي قلوبهم غصة ، كم انتم قساة ايهـا القتلة لأنكم لا ترحمون ضحـايـاكم ولا يثنيكم شبـابهم او طفولتهم او كهولتهم او اية اعتبـارات اخرى ، تفرقون بين الوالدين واولادهـم ، وبين الراعي ورعيته ، وبين الزوج وزوجته ، وبين الأخ واخيه واخته ، وبين الصديق وصديقه ، وبين الأستاذ وتلاميذه ،وكم هي شديدة مرارة الموت غيلة دون ذنب .
ان القلم يعجز عن كتابة كل مـا يجول في الخـاطر بعد مرور عـام كامل على استشهـاد هذه الكوكبة الخيرة المتميزة بهذه الطريقة الماساوية التي هزت العالم كله وكشفت حقيقة مـا يجري للشعب المسيحي في العراق المحتل من قتل وتهجير قسري ونهب ممتلكات ابنـائه واجبارهم بالقوة لتغيير دينهم وغير ذلك لأن المصاب جلل والحـادث اليم جدا والخسارة فـادحة .
ولكن الله عز وجل قد انعم علينـا بنعمه الألهية من ايمـان وصبر وسلوان لا سيمـا وان الشهداء الأربعة اصبحوا شفعـاء لنـا في ملكوته السماوي ، وامـام هذا الواقع ليسى لنــا الا ان نرفع اكفنـا مبتهلين اليه تعالى ان يتغمد الشهداء الأبرار برحمته الواسعة ويسكنهم فسيح جنـاته مع الملائكة والقديسين والأبرار والصديقين لأنهم ضحوا باغلى مـا عند الأنسان ارواحهم الطاهرة من اجل ايمـانهم بالمسيح فـاختـاروا ذات الطريق الذي اختـاره سيدهم وسيدنـا الفادي المخلص ، واخيرا نقول لشهدائنـا الأبرار نـاموا قريري العيون يـا قرة اعيننـــا ومهجة قلوبنـا وتـاج رؤوسنا في مثواكم السرمدي ولتسعد ارواحكم الطـاهرة في عليـائهـا لأنكم فزتم باكاليل الشهـادة ، ومـا هذه الدنيـــا الا دار زوال وفنـاء .
المحبون لكم والحزينون عليكم
حنـاني ميــــا والعائلة
ميونيــخ ـــ المـانيـــــــا
1 / 6 / 2008