بابل
- عاصمة المملكة البابلية لإمبراطوريتين بابليتين. - كان السومريون أقدم سكان بلاد بابل. - بابل مدينة قديمة بأرض الرافدين،أي نهر دجلة والفرات. - قد ورد ذكرها في القرآن الكريم " وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت" - كانت المدينة مركزًا دينيًّا وتجاريا لبلاد بابل. - كلمة "بابل" في اللغة الأكادية تعني "باب الإله". - قد سماها الأقدمون بعدة أسماء منها "بابلونيا"، أرض بابل ما بين النهرين وبلاد الرافدين.
- صارت بابل بعد سقوط سومر قاعدة إمبراطورية بابل ، وقد أنشأها حمورابي حوالي 2100ق.م ، امتدت من الخليج العربي جنوبًا إلي نهر دجلة شمالا. - وقد دام حكم حمورابي 43 عامًا ازدهرت فيها الحضارات البابلية حيث يعد عصره العصر الذهبي للبلاد العراقية.
كانت تقع على ضفتي نهر الفرات بالقرب من مدينة الحلة الحالية في العراق. - حدائق بابل المعلقة التي تعد من عجائب الدنيا السبع. - كان يوجد بها ثماني بوابات وكان أفخم هذه البوابات بوابة عشتار الضخمة. - معبد مردوك يوجد داخل الأسوار بساحة المهرجان الديني الكبير،الواقعة خارج المدينة.
-اعتمد الاقتصاد البابلي بصورة رئيسية على الزراعة فقد زرعوا الأرض بالقمح والخضراوات والفواكه. - وحفروا القنوات وربوا المواشي. - وصنعوا أشياء من الطين والأحجار والعظام والأخشاب والمعادن. - تعلموا تجفيف المستنقعات وصناعة الآجر من الطين.
- انقسم المجتمع في بلاد بابل ،خلال عصورها المختلفة إلى طبقات متعددة وهي طبقة الأرستقراطية التي كانت تضم عادة موظفي الحكومة والكهنة وملاك الأراضي الأثرياء وبعض التجار. - الطبقة العامة ؛وكانت تتألف من الحرفيين والكتبة والمزارعين. - طبقة الرقيق التي شكلت أدنى طبقات المجتمع البابلي. - كانوا يصنعون أكواخا من القصب والطين. - كانوا يستخدمون الطين المشوي أو المجفف بالشمس لبناء بيوتهمتم الاسترجاع من "
الدولة الكلدانية (625 إلى 539 ق.م)
الدولة الكلدانية البابليه اسسها نبوبولاسر الكلداني (626-562) كان قد استقل عن الاشوريين سنة 626 ق.م وفي عام 625 ق.م فتح بابل وأسس إمبراطورية بابلية كلدانية عظيمة وفي وقته وصلت بلاد ما بين النهرين إلى ذروة العظمة والمجد وخلف نبوبولاسر على حكم الدولة الكلدانية البابلية الثانية ابنه نبوخذ نصر الثاني (بختنصر الكلداني) الذي دام حكمه من 605 إلى 562 قبل الميلاد. وقد قام نبوخذ نصر بإجلاء اليهود من فلسطين في السبي الأول سنة 597 ق.م، وفي السبي الثاني الذي قاده بنفسه سنة 586 ق.م. وخلف نبوخذ نصر بعد وفاته ملوك ضعفاء إلى أن قضى كورش الفارسي على الدولة البابلية الثانية سنة 539 ق.م واباد الكلدان.
حضاة عيلام
حضارة عيلام هي من اقدم الحضارات البشرية ، و هي تمتد من منطقة خرم أباد و نهر سيمره إلى منطقة عيلام في إيران إلى مناطق الكوت و بغداد و خانقين و كركوك و بابل في العراق، و هم اصل السومريين نسبة إلى نهر سيمرة، وهم السكان الاصليون في إيران وفي العراق حاليا .
أموريون
تشير أقدم المصادر المسمارية إلى أن الأموريين أو العمور شعب بدوي قديم بدؤوا منذ نهاية الألف الثالث ق.م بالدخول إلى أواسط بلاد الرافدين و بلاد الشام على شكل موجات كبيرة قادمة من الجزيرة العربية.
إن أهم مصادر تاريخهم هي الكتابات المسمارية السومرية والأكدية وهي غنية بالمعلومات التي تتضمن أخبارهم وتنقلاتهم، وتصور شؤونهم السياسية وحياتهم الاجتماعية والاقتصادية .
وأهم تلك المصادر: وثائق إبلا (من القرن الرابع والعشرين ق.م) وكتابات عصر سلالة أور الثالثة (القرن الحادي والعشرين ق.م) ووثائق ماري العائدة إلى القرنين التاسع عشر والثامن عشر ق.م، كما تشير النصوص الآشورية القديمة المكتشفة في كاروم - كانيش Kanesh في كبدوكية بآسيا الصغرى والعائدة إلى القرن التاسع عشر ق.م إلى الأموريين وصلاتهم بالقوافل الآشورية .
كما تذكر نصوص الطبقة السابعة من ألالاخ أشخاصاً وتجاراً كانوا يأتون من أمورو إلى ألالاخ .
وتتضمن رسائل تل العمارنة معلومات كثيرة عن الأموريين في القرن الرابع عشر ق.م.
الحوريون
الحوريون (Churriter, Churri, Hurri ) مجموعات بشرية توطنت من بلاد مابين النهرين حتى بحيرة فان في شرق الأناضول خلال الألف الثاني قبل الميلاد، وقد قاموا بغزوات بتجاه سوريا والجنوب في عمق الهلال الخصيب ،وكذلك غزوا غرباً في عمق الأناضول.
الأسم حوري يرد في سجلات نينوى، وكذلك في رسائل تل العمارنة (القرن الرابع عشر قبل الميلاد) برسالة من المللك الحوري شوتارنا الثاني (Shuttarna II) مللك ميتاني إلى الملك المصري امنحوتب الثالث (Amenophis III)
لعب الحوريون دوراً في نقل وتعميم الحضارة السومرية-الأكادية التي تأثروا بها، في أرجاء المشرق، وذلك من خلال حروبهم التي استخدموا بها العربات الحربية التي تجرها الخيول في بدايات القرن الثامن عشر قبل الميلاد، مع جيرانهم الحيثيون في الغرب وفي وسط سوريا حيث جعلوا لهم مستقر في مدينة حاصور التي ستصبح أكبر مدن فلسطين بين القرنين الـ 13 والـ 15 ق.م
في القرن الـ 16 ق.م نشأت المملكة الميتانية في شمال الهلال الخصيب بين الفرات ودجلة، بعاصمتها (وشوكاني) والتي يرجح كونها تل الفخيرية شمال سوريا والتي شكل الحوريون في فترة إزدهارها على الأقل الطبقة الحاكمة، تنتمي اللغة الحورية لا إلى السامية ولا إلى الهندوأوربية، وهي قريبة للغة أورارتو وإن يكن هناك بعض التشابه مع الأوغاريتية على الساحل السوري إلا أنها تصنف عادة مع مجموعة اللغات القوقازية الشمالية.
ميتاني
ميتاني (مملكة ميتاني) كلنت أهم مملكة حورية في جنوب تركيا و شمال شرق سوريا وشمال العراق وذلك بين القرن الخامس عشر ق.م وبدايات القرن الرابع عشر ق.م في شمال الهلال الخصيب عند منابع الخابور في المنطقة التي سماها الآشوريون هانيلجابات، تلفظ: هانيلگابات (Hanilgabat)
بلغت رقعة المملكة الميتانية في أوج توسعها من نوزي شرقاً، شاملة شمال سوريا (كيليكيا) كلها، و صولاً إلى حلب غرباً،ومازالت اثار اميتانيين ماثلة في اللاذقية و حمص ، وكانت مركز المملكة عند منابع الخابور، حيث كانت إحدى عواصم المملكة (واشوكانو/ واشوكاني) التي تدل على انها تل الفخيرية في سوريا ويلاحظ ان امتداد هذه الرقعة في منطقة الجزيرة السورية وشمال العراق وجنوب شرق تركيا و شمال شرق سوريا محيطة بالعاصمة واشوكاني .
الشواهد اللغوية المعروفة في المملكة الميتانية هي بشكل أساسي الحورية و الأكادية و الأناضولية القديمة، كذالك بعض الكلمات والاسماء الهندوآرية مثل بعض أسماء الاشخاص والواحق الاسمية وأسماء بعض الآله،وكانت المملكة الميتانية كبقية ممالك الشرق القديم عبارة عن خليط من مجموعات لغوية متعددة، وإن يكن بشكل أساسي من الحوريينوالأموريينوالآشوريين و اراميون ومجموعات هندوآرية
- عاصمة المملكة البابلية لإمبراطوريتين بابليتين. - كان السومريون أقدم سكان بلاد بابل. - بابل مدينة قديمة بأرض الرافدين،أي نهر دجلة والفرات. - قد ورد ذكرها في القرآن الكريم " وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت" - كانت المدينة مركزًا دينيًّا وتجاريا لبلاد بابل. - كلمة "بابل" في اللغة الأكادية تعني "باب الإله". - قد سماها الأقدمون بعدة أسماء منها "بابلونيا"، أرض بابل ما بين النهرين وبلاد الرافدين.
- صارت بابل بعد سقوط سومر قاعدة إمبراطورية بابل ، وقد أنشأها حمورابي حوالي 2100ق.م ، امتدت من الخليج العربي جنوبًا إلي نهر دجلة شمالا. - وقد دام حكم حمورابي 43 عامًا ازدهرت فيها الحضارات البابلية حيث يعد عصره العصر الذهبي للبلاد العراقية.
كانت تقع على ضفتي نهر الفرات بالقرب من مدينة الحلة الحالية في العراق. - حدائق بابل المعلقة التي تعد من عجائب الدنيا السبع. - كان يوجد بها ثماني بوابات وكان أفخم هذه البوابات بوابة عشتار الضخمة. - معبد مردوك يوجد داخل الأسوار بساحة المهرجان الديني الكبير،الواقعة خارج المدينة.
-اعتمد الاقتصاد البابلي بصورة رئيسية على الزراعة فقد زرعوا الأرض بالقمح والخضراوات والفواكه. - وحفروا القنوات وربوا المواشي. - وصنعوا أشياء من الطين والأحجار والعظام والأخشاب والمعادن. - تعلموا تجفيف المستنقعات وصناعة الآجر من الطين.
- انقسم المجتمع في بلاد بابل ،خلال عصورها المختلفة إلى طبقات متعددة وهي طبقة الأرستقراطية التي كانت تضم عادة موظفي الحكومة والكهنة وملاك الأراضي الأثرياء وبعض التجار. - الطبقة العامة ؛وكانت تتألف من الحرفيين والكتبة والمزارعين. - طبقة الرقيق التي شكلت أدنى طبقات المجتمع البابلي. - كانوا يصنعون أكواخا من القصب والطين. - كانوا يستخدمون الطين المشوي أو المجفف بالشمس لبناء بيوتهمتم الاسترجاع من "
الدولة الكلدانية (625 إلى 539 ق.م)
الدولة الكلدانية البابليه اسسها نبوبولاسر الكلداني (626-562) كان قد استقل عن الاشوريين سنة 626 ق.م وفي عام 625 ق.م فتح بابل وأسس إمبراطورية بابلية كلدانية عظيمة وفي وقته وصلت بلاد ما بين النهرين إلى ذروة العظمة والمجد وخلف نبوبولاسر على حكم الدولة الكلدانية البابلية الثانية ابنه نبوخذ نصر الثاني (بختنصر الكلداني) الذي دام حكمه من 605 إلى 562 قبل الميلاد. وقد قام نبوخذ نصر بإجلاء اليهود من فلسطين في السبي الأول سنة 597 ق.م، وفي السبي الثاني الذي قاده بنفسه سنة 586 ق.م. وخلف نبوخذ نصر بعد وفاته ملوك ضعفاء إلى أن قضى كورش الفارسي على الدولة البابلية الثانية سنة 539 ق.م واباد الكلدان.
حضاة عيلام
حضارة عيلام هي من اقدم الحضارات البشرية ، و هي تمتد من منطقة خرم أباد و نهر سيمره إلى منطقة عيلام في إيران إلى مناطق الكوت و بغداد و خانقين و كركوك و بابل في العراق، و هم اصل السومريين نسبة إلى نهر سيمرة، وهم السكان الاصليون في إيران وفي العراق حاليا .
أموريون
تشير أقدم المصادر المسمارية إلى أن الأموريين أو العمور شعب بدوي قديم بدؤوا منذ نهاية الألف الثالث ق.م بالدخول إلى أواسط بلاد الرافدين و بلاد الشام على شكل موجات كبيرة قادمة من الجزيرة العربية.
إن أهم مصادر تاريخهم هي الكتابات المسمارية السومرية والأكدية وهي غنية بالمعلومات التي تتضمن أخبارهم وتنقلاتهم، وتصور شؤونهم السياسية وحياتهم الاجتماعية والاقتصادية .
وأهم تلك المصادر: وثائق إبلا (من القرن الرابع والعشرين ق.م) وكتابات عصر سلالة أور الثالثة (القرن الحادي والعشرين ق.م) ووثائق ماري العائدة إلى القرنين التاسع عشر والثامن عشر ق.م، كما تشير النصوص الآشورية القديمة المكتشفة في كاروم - كانيش Kanesh في كبدوكية بآسيا الصغرى والعائدة إلى القرن التاسع عشر ق.م إلى الأموريين وصلاتهم بالقوافل الآشورية .
كما تذكر نصوص الطبقة السابعة من ألالاخ أشخاصاً وتجاراً كانوا يأتون من أمورو إلى ألالاخ .
وتتضمن رسائل تل العمارنة معلومات كثيرة عن الأموريين في القرن الرابع عشر ق.م.
الحوريون
الحوريون (Churriter, Churri, Hurri ) مجموعات بشرية توطنت من بلاد مابين النهرين حتى بحيرة فان في شرق الأناضول خلال الألف الثاني قبل الميلاد، وقد قاموا بغزوات بتجاه سوريا والجنوب في عمق الهلال الخصيب ،وكذلك غزوا غرباً في عمق الأناضول.
الأسم حوري يرد في سجلات نينوى، وكذلك في رسائل تل العمارنة (القرن الرابع عشر قبل الميلاد) برسالة من المللك الحوري شوتارنا الثاني (Shuttarna II) مللك ميتاني إلى الملك المصري امنحوتب الثالث (Amenophis III)
لعب الحوريون دوراً في نقل وتعميم الحضارة السومرية-الأكادية التي تأثروا بها، في أرجاء المشرق، وذلك من خلال حروبهم التي استخدموا بها العربات الحربية التي تجرها الخيول في بدايات القرن الثامن عشر قبل الميلاد، مع جيرانهم الحيثيون في الغرب وفي وسط سوريا حيث جعلوا لهم مستقر في مدينة حاصور التي ستصبح أكبر مدن فلسطين بين القرنين الـ 13 والـ 15 ق.م
في القرن الـ 16 ق.م نشأت المملكة الميتانية في شمال الهلال الخصيب بين الفرات ودجلة، بعاصمتها (وشوكاني) والتي يرجح كونها تل الفخيرية شمال سوريا والتي شكل الحوريون في فترة إزدهارها على الأقل الطبقة الحاكمة، تنتمي اللغة الحورية لا إلى السامية ولا إلى الهندوأوربية، وهي قريبة للغة أورارتو وإن يكن هناك بعض التشابه مع الأوغاريتية على الساحل السوري إلا أنها تصنف عادة مع مجموعة اللغات القوقازية الشمالية.
ميتاني
ميتاني (مملكة ميتاني) كلنت أهم مملكة حورية في جنوب تركيا و شمال شرق سوريا وشمال العراق وذلك بين القرن الخامس عشر ق.م وبدايات القرن الرابع عشر ق.م في شمال الهلال الخصيب عند منابع الخابور في المنطقة التي سماها الآشوريون هانيلجابات، تلفظ: هانيلگابات (Hanilgabat)
بلغت رقعة المملكة الميتانية في أوج توسعها من نوزي شرقاً، شاملة شمال سوريا (كيليكيا) كلها، و صولاً إلى حلب غرباً،ومازالت اثار اميتانيين ماثلة في اللاذقية و حمص ، وكانت مركز المملكة عند منابع الخابور، حيث كانت إحدى عواصم المملكة (واشوكانو/ واشوكاني) التي تدل على انها تل الفخيرية في سوريا ويلاحظ ان امتداد هذه الرقعة في منطقة الجزيرة السورية وشمال العراق وجنوب شرق تركيا و شمال شرق سوريا محيطة بالعاصمة واشوكاني .
الشواهد اللغوية المعروفة في المملكة الميتانية هي بشكل أساسي الحورية و الأكادية و الأناضولية القديمة، كذالك بعض الكلمات والاسماء الهندوآرية مثل بعض أسماء الاشخاص والواحق الاسمية وأسماء بعض الآله،وكانت المملكة الميتانية كبقية ممالك الشرق القديم عبارة عن خليط من مجموعات لغوية متعددة، وإن يكن بشكل أساسي من الحوريينوالأموريينوالآشوريين و اراميون ومجموعات هندوآرية